lundi 3 février 2014

مذكرات محمد سقراط في السجن ( الحلقة التالثة)

 حيث حسبما يبدو لامكان للجدد هنا فين متلفتي كيبانليك بنادم كيمارس حياتو , ها لي كيصبن ها لي كيقاد طاجين ها لي كيغسل لمواعن ها لي مدور الهدرة مع عشيرو ها لي مخشع فالتلفازة و ما لم أكن أتوقعه هو توفر النيميريك فالحبس .
أول ما دار المينوط فيدي عرفت راسي غادي نغبر فالحبس ,  و أول صورة تخيلتها هي ناعس فالباياص و كنقرى كتاب , و لكن دابا انظاف ترف آخر للصورة ,  ناعس فباياص و كنقرى كتاب و كنتفرج فإم بي سي 2  أواه الحياة السعيدة ...
 لكن لزال السؤال مطروحا فين غادي ننعس و فين غي غادي نكلس دابا بعدا غي نرتاح ؟.... تقدم إبراهيم داخل الشامبر و  كما هو متوقع وجد من يعرفه بصفته زبون دائم و مخلص للمكان .... سلام حار ..
-وافين أخا ابراهيم هاني بيخير ياك هانية ....
-  هانية أعشيري غي سكرة و هاراج يقدرو يطلقوني السيمانة الجايا نقدر ناخد شهر الى قودتها , الساط لي مشير عليه بجنوية راه جاب تنازل راك عارف مشاو عندو شي عشران و قالوليه راه غي كان شارب داك النهار و راك عارف الشراب و كدا .....
-كنت أنا ملتصقا به كظله لي سلم عليه كنسلم عليه, أنا فين مكلس كنكلس حداه .  تجبدات الهدرة ....
- ياك هانية أعشيري ... ؟
-هانية هانية أخويا ريطنا واحد ولد القحبة سمرني ليهم و شدوني عامر حشيش ....
 كانت هذه هي تهمتي رفقة الحباسة حيث الى سولوني و قتليهم عشرين فبراير غادي يسولوني آشناهي هاد عشرين فبراير واش شي مونتيف جديد عاد زادوه ولا شنو ؟ .... 
و كانت هناك مواساة إما بالتعابير على الملامح أو شفهية عبر كلمات ستتكرر في أذني طيلة مدة اعتقالي ,... هانية أعشيري ... كولشي فايت .... و دابا يدوز هاد الحبس ...كلشي كيفوت أعشيري .... و هانية نتا بعدا تشديتي عامر و جمال شدوه غي بجوان عطاوه عام غي على السوابق ......ألخ .  بالإظافة الى أسئلة أخرى ... أينا حومة أعشيري ... كتعرف كريط .... كتعرف فلان .... آش كيجيك فلان .... و من حسن الحظ أنني كنت ولد حي شعبي مقود و من البديهي أن أعرف العديد ممن سألت عنهم , بالإظافة الى أن الحظ ساعدني لأنني و يا للصدفة كنت إبن عم أحد الشخصيات الشهيرة داخل السجن و في سجون أخرى ... عين علي مومن ... العاذر .... الصويرة .... القلعة .... و بفضل هذا الشخص الذي لن أحكي عنه الكثير نظرا لمكانته الإجرامية ,  فقد عوملت معاملة جيدة جدا من قبل العديد من أباطرة السجن ,  لأنني كنت ولد عم فلان و خلال مدتي الحبسية كلها كان يتردد سؤال واحد علي بمجرد سماع إسمي العائلي آش كايجيك فلان , و هذا السؤال إبتدأ منذ أن تم القبض علي فبعد تفتيشي مباشرة أخرجوا بطاقتي الوطنية قراو سقراط و هوما يسولوني آش كيجيك سقراط  و إمتد هذا السؤال يتكرر وصولا إلى مدير سجن أزيلال : آش كيجيك فلان ... كنت حقا أسأل هذا السؤال فالسيفيل و لكن كمزاح آش كيجيك سقراط , و كانوا يقصدون الفيلسوف اليوناني,  و لكن فالحبس كانوا كيسولوني على سقراط آخر, و عندما سألني مدير سجن أزيلال آش كيجيك سقراط أجبته و أنا أظن أنه يسألني على سقراط اليوناني :    - راه يقدر يكون شي جدي قديم ...
- لا أولدي كنسولك على سقراط فلان ...
- آه هاداك ولد عمي و لكن أنا راه ماشي حتى الربع ديالو أنا ظريف ......

 كان بودي لو أحكي الكثير عن هذه الشخصية التي ساعدتني دون أن يتجسد حضورها الفيزيقي داخل السجن , فقد ساعدني كثيرا بمجرد أنني أحمل نفس الإسم العائلي معه و نفس دمائه و بعضا من ملامحه و لكن نظرا للنشاط الذي يمارسه لايمكنني أن أسرد عنه أكثر و رغم أنني أظن أنه لن يقرأ ما أكتب و لكن كاين من هادوك لي معندهومش معاه غادي يقراو ما أكتب .....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire