lundi 3 février 2014

مذكرات محمد سقراط في السجن ( الحلقة الرابعة)

تعرفت على واحد جوج ولاد حومتي تعشيت معاهم عطاوني كويرويات (سجائر) . شوية جا عندنا كارد شامبري طلب منا أرقام اعتقالنا ليسجلها في دفتر على حساب النوبة ديال الباياص .  بعدها أعلن عن وقت النوم ... دبت حركة في الشامبر بدأ تستاف الباشار باش كولشي يلقى بلاصة  تما شفت بعينيا شناهي بنادم مستف زب و ترمة حتى لبيت لما كي البواط ديال السردين ....... تقدم إبراهيم تحدث الى كارد شامبري و تقدم واحد ولد حومتي لعندو و طبعا رددا اللازمة ... راه ولد عم سقراط .. لحدود تلك اللحظة كنت أنا سقراط و كاين صاحب سقراط و كاين أخ سقراط و كاين أم سقراط و كاين صاحبة سقراط ,  لكن من نهار دخلت الحبس تحولت لمجرد مرفقة  لمجرد ولد عم سقراط , حيث فعالم الجريمة كاين واحد سقراط بارع حتى هو أيضا في ما يفعله , كما أنا بارع في الهراء و الضجيج و التهريج و إضحاك الجماهير ....
في غرفة البواجدة أي الجدد كان هناك قانون تم سنه في عهد المدير الجديد الصوفي وهو أن البلايص لي فوق الباياص كيتحسبو لاكار أي بحال الأرض , و لهذا فقد تم إعطائنا جوج جليجات للواحد , أنا و إبراهيم , و جوج جليجات كتعني أربعين سنتيم للواحد , لأن الباياص عرضه ستين سنتيم يعني تلات أفراد فجوج باياصات , و رغم ضيق المكان إلا أن هذا يحسب إمتياز و قد نلته بفضل إبراهيم و بفضل سقراط رغم عدم تواجده ...
كنت تعبا جدا نعست بحال شي ميت , يوماين ديال الكوميسارية منعستش فيهم , قضيتها بين الأرق و التفكيرو البكاء مرة واحدة , ملي جات عندي الواليدة و مخلاونيش نشوفها بكيت و تنخصصت و بحرقة حيث حطيتها فموقف عمرها تحطات فيه , بكيت حيث عارف أنها بكات عليا كثر و أنها مخلوعة عليا, و أن الحياة بالنسبة ليها غادا تتوقف  حيث إبنها البكر شدوه و غادي يغبروه , بكيت حيث تشمث و حيث واليديا ماشي ديال هاد التكرفيص , بكيت حيث عمري درت شي حاجة باغيينها أو راضيين عليها , بكيت حيث غرقت حيت توسخت حيت صافي تسالى اللعب و تسالى النشاط ..و أنا أكتب هذه الكلمات بكيت و لحد الآن لا أقدر على النظر في وجه أبي أو أمي حيث كرفصتهم و بزاف .
. و حتى ملي كنت كننعس كيجي شي واحد سكران كاو مضارب مع البوليس , كيشبعهم سبان و كيشبعوه تصرفيق و ركيل حتى كيعياو بجوج , و لكن من بعد مكيفيقوا كلشي , و هاكة دازت يوماين ديال لاكاب بين الإنتظار و الترقب و تبرزيط السكايرية و قرصات القمل .و ريحة البول و العفن و الغمولية .... 

2 commentaires: