حيث حسبما يبدو لامكان للجدد هنا فين متلفتي
كيبانليك بنادم كيمارس حياتو , ها لي كيصبن ها لي كيقاد طاجين ها لي كيغسل لمواعن ها
لي مدور الهدرة مع عشيرو ها لي مخشع فالتلفازة و ما لم أكن أتوقعه هو توفر
النيميريك فالحبس .
أول ما دار المينوط فيدي عرفت راسي غادي
نغبر فالحبس , و أول صورة تخيلتها هي ناعس
فالباياص و كنقرى كتاب , و لكن دابا انظاف ترف آخر للصورة , ناعس فباياص و كنقرى كتاب و كنتفرج فإم بي سي
2 أواه الحياة السعيدة ...
لكن لزال السؤال مطروحا فين غادي ننعس و فين غي
غادي نكلس دابا بعدا غي نرتاح ؟.... تقدم إبراهيم داخل الشامبر و كما هو متوقع وجد من يعرفه بصفته زبون دائم و
مخلص للمكان .... سلام حار ..
-وافين أخا ابراهيم هاني بيخير ياك هانية
....
- هانية أعشيري غي سكرة و هاراج يقدرو يطلقوني
السيمانة الجايا نقدر ناخد شهر الى قودتها , الساط لي مشير عليه بجنوية راه جاب تنازل
راك عارف مشاو عندو شي عشران و قالوليه راه غي كان شارب داك النهار و راك عارف
الشراب و كدا .....
-كنت أنا ملتصقا به كظله لي سلم عليه كنسلم
عليه, أنا فين مكلس كنكلس حداه . تجبدات
الهدرة ....
- ياك هانية أعشيري ... ؟
-هانية هانية أخويا ريطنا واحد ولد القحبة
سمرني ليهم و شدوني عامر حشيش ....
كانت هذه هي تهمتي رفقة الحباسة حيث الى سولوني
و قتليهم عشرين فبراير غادي يسولوني آشناهي هاد عشرين فبراير واش شي مونتيف جديد
عاد زادوه ولا شنو ؟ ....
و كانت هناك مواساة إما بالتعابير على
الملامح أو شفهية عبر كلمات ستتكرر في أذني طيلة مدة اعتقالي ,... هانية أعشيري
... كولشي فايت .... و دابا يدوز هاد الحبس ...كلشي كيفوت أعشيري .... و هانية نتا
بعدا تشديتي عامر و جمال شدوه غي بجوان عطاوه عام غي على السوابق ......ألخ . بالإظافة الى أسئلة أخرى ... أينا حومة أعشيري
... كتعرف كريط .... كتعرف فلان .... آش كيجيك فلان .... و من حسن الحظ أنني كنت
ولد حي شعبي مقود و من البديهي أن أعرف العديد ممن سألت عنهم , بالإظافة الى أن
الحظ ساعدني لأنني و يا للصدفة كنت إبن عم أحد الشخصيات الشهيرة داخل السجن و في
سجون أخرى ... عين علي مومن ... العاذر .... الصويرة .... القلعة .... و بفضل هذا
الشخص الذي لن أحكي عنه الكثير نظرا لمكانته الإجرامية , فقد عوملت معاملة جيدة جدا من قبل العديد من
أباطرة السجن , لأنني كنت ولد عم فلان و
خلال مدتي الحبسية كلها كان يتردد سؤال واحد علي بمجرد سماع إسمي العائلي آش
كايجيك فلان , و هذا السؤال إبتدأ منذ أن تم القبض علي فبعد تفتيشي مباشرة أخرجوا
بطاقتي الوطنية قراو سقراط و هوما يسولوني آش كيجيك سقراط و إمتد هذا السؤال يتكرر وصولا إلى مدير سجن
أزيلال : آش كيجيك فلان ... كنت حقا أسأل هذا السؤال فالسيفيل و لكن كمزاح آش
كيجيك سقراط , و كانوا يقصدون الفيلسوف اليوناني, و لكن فالحبس كانوا كيسولوني على سقراط آخر, و
عندما سألني مدير سجن أزيلال آش كيجيك سقراط أجبته و أنا أظن أنه يسألني على سقراط
اليوناني : - راه يقدر يكون شي جدي قديم ...
- لا أولدي كنسولك على سقراط فلان ...
- آه هاداك ولد عمي و لكن أنا راه ماشي حتى
الربع ديالو أنا ظريف ......
كان
بودي لو أحكي الكثير عن هذه الشخصية التي ساعدتني دون أن يتجسد حضورها الفيزيقي داخل
السجن , فقد ساعدني كثيرا بمجرد أنني أحمل نفس الإسم العائلي معه و نفس دمائه و
بعضا من ملامحه و لكن نظرا للنشاط الذي يمارسه لايمكنني أن أسرد عنه أكثر و رغم
أنني أظن أنه لن يقرأ ما أكتب و لكن كاين من هادوك لي معندهومش معاه غادي يقراو ما
أكتب .....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire